مهرجان سينمائي في دبي

ابوظبي –دنيا الوطن- جمال المجايدة
انطلق الليلة قبل الماضية مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الأول الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في قصر الامارات بأبوظبي ، وسط حضور لنجوم السينما الخليجية والعربية العالمية الذين جاءوا من 38 دولة من مختلف العالم، ويستمر المهرجان حتى يوم التاسع عشر من الشهر الجاري.
وجاء حفل الافتتاح مبهرا حيث قدمت رقصات تمتزج بفنون وثرات الشرق والغرب كما قدم الفنان العالمي أوتس سالد تحفته الفنية علي مسرح قصر الامارات والتي ادهشت الحضور .
فلم تكن إزاحة الستار عن المسرح ، تعبر عن الإعلان عن انطلاق فعاليات المهرجان فقط، إنما اُزيح الستار أيضا، عن عرض فني ساحر شهده الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة المهرجان، رئيس هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث، ومحمد خلف المزروعي نائب رئيس مجلس إدارة المهرجان، ومدير عام هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، و الإعلامية نشوة الرويني رئيس المهرجان، و كوكبة كبيرة من نجوم الفن، و السينما، من الإمارات، والوطن العربي، والسفراء وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة العربية والأجنبية.


وبدأ الحفل بالعرض الذي قدمه " أوتس سالد " وفرقته، مختزلاً تاريخ السينما في العالم، من خلال طفل إماراتي صغير، يظهر على المسرح الذي يحمل ملامح دولة الإمارات العربية، حيث يقوم بتشغيل يشغل آلة عرض سينمائية، لتكون البداية من الأفلام القديمة، حيث بدت شاشات العرض تستحضر على مساحاتها عدداً من اللقطات السينمائية، ويصاحبها مجموعة من الاستعراضات، التي تتناسب مع ما يقدم من لقطات مثل" ذهب مع الريح "، و"كارمن"، و "صوت الموسيقى"، و"العراب" وغيرها من أفلام غربية، إلى جانب عدد من الأفلام العربية، مثل" المهاجر" و"باب الحديد" وغيرها، وهكذا أوضحت اللقطات أن السينما قدمت عبر تاريخها موضوعات عدة مثل الحرب، والحب، والتاريخ وغيرها من امور عكستها السينما عبر تاريخها الطويل، وتنتهي الاستعرضات التي قام بها محترفون تميزوا بملابسهم المختلفة التصاميم والألوان، بأن يعلن الطفل الإماراتي عن إنطلاق المهرجان في دوراته الأولى حيث وضع شعار المهرجان، وكأنه يعلن عن ولادة مميزة لهذا المشروع، الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، في إطار مشاريعها الثقافية والفنية الأخرى.

فيلم الافتتاح

شاهد الحضور فيلم الافتتاح، وذلك بعد الفقرة الفنية، وكلمات الافتتاح، وهو الفيلم البريطاني ( التعويض ) المقتبس عن رواية الكاتب الإنجليزي إيان ماكوين، الصادرة في العام 2001 والتي لاقت حينها نجاحا كبيرا، أخرجه جو رايت، وقام ببطولته الفيلم النجمة البريطانية كيرا ناتيلين، وجيمس ماكوفي، وفانيسا ريد غريف. وكان قد تم عرضه في افتتاح مهرجان فينسيا 2007 وفي مهرجان تورنتو 2007.
تدور أحداث الفيلم في العام 1935 حيث تعيش بريوني تاليس ذات الثلاثة عشر عاما وسط أسرتها شديدة الثراء، في المنزل القوطي الفيكتوري الضخم، وفي يوم من أشد أيام الصيف حرارة تقوم سيسيليا والتي تكبر بريوني بعشر سنوات بالاستحمام في نافورة حديقة المنزل، وتشاهد بيروني شقيقتها سيسيليا تتعرض للغزل من قبل روبي تيرنر ابن خادمتهم المتخرج من جامعة كامبريدج، وتسيء بيروني فهم الموقف، وتتسبب في عقاب روبي في جريمة اغتصاب لم يفعلها وتمر السنوات وتغير الواقعة مجرى حياة الثلاثة وتستمر قصة الحب بين روبي وسيسيليا، ولكنها تنتهي نهاية مأسوية، وتكبر بريوني وتصبح روائية في السبعينات من عمرها بنهاية القرن الماضي، ولكن رغم عملها كروائية، فإن مجاولتها التكفير عن ذنبها وتعويض روبي وسيسليا قد باءت بالفشل ).
وبعد هذه الفقرات توجه الحضور إلى مكان الحفل التراثي الذي مزج بين مختلف الفنون والإنتماءات لحضارات الشرق والغرب.

تواصل العروض

كان الفيلم بداية للعروض السينمائية التي تضم 80 فيلماً من 38 دولة، موزعة على عدة فئات منها فئة الأفلام الطويلة، بمشاركة 12 فيلما، إلى جانب الأفلام الوثائقية، ومسابقة الأفلام القصيرة التي يتنافس عليها 18 فيلما.
وبداية أخرى للعروض الخاصة التي تضم خمسة أفلام أخرى وهي لست هنا، وصور مطموسة، والتملص، وطرق متقاطعة، و أخيرا في وادي إيلاه.
كما يحتفل المهرجان بالمخرجات العربيات، وستكون البداية بعرض فيلم " ليلى البدوية" ويعرض المهرجان أيضاً مجموعة من الأفلام الفائزة بمسابقة أفلام من الإمارات

ووصف الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في افتتاح المهرجان أبوظبي بأنها العاصمة الثقافية للشرق الأوسط، وإحدى أروع المدن في العالم، مشيرا إلى أهمية هذه الأمسية التاريخية المنتظرة، معتبرا المهرجان حدثا سينمائيا عالميا هاما، يوفر وبالتعاون مع صندوق دعم الأفلام وأكاديمية أبوظبي للسينما ولجنة صناعة الفيلم، مجالاً واسعاً من التدريب والخدمات والحوافز لجذب صناع الأفلام. وأشار إلى أنه سيتم خلال المهرجان، استضافة مؤتمر تمويل الأفلام حيث تمت دعوة رجال الأعمال من كل أنحاء العالم للبحث عن فرص للاستثمار في الفن السابع.

وشدد على أن استضافة المهرجان لعدد من أهم نجوم السينما العربية والعالمية ونخبة من صناع السينما عموما سيساعد على تطبيق استراتيجية ترسيخ المهرجان منذ دورته الأولى كمهرجان فني ثقافي جاد يضاف إلى المنجزات الثقافية الهامة التي حققها المجتمع الإماراتي في الآونة الأخيرة.
وقالت نشوي الرويني المدير التنفيذي للمهرجان اننا نحتفل معكم بمئوية السينما المصرية، وبـ60 سنة على استقلال الهند، وبعيد الميلاد الماسي (75 سنة) لفنان السينما الأسباني العالمي كارلوس ساورا، ونتذكر رائد السينما الأفريقية الأديب والمخرج السينمائي السنغالي عثمان سمبين الذي رحل عن عالمنا في يونيو الماضي.
ورحبت بدول مجلس التعاون الخليجي الست الذين يُعرض لهم 17 فيلماً، ونعتز بأن يكون مهرجاننا أول مهرجان يعرض أفلاماً من كل دول المجلس.

واعلنت في كلمتها عن مولد صفحة جديدة في تاريخ السينما في العالم بعد انتظار طويل دام أكثر من مائة سنة.

مهرجانات السينما العربية
وبافتتاح هذا المهرجان تكون ابوظبي قد انضمت إلى قافلة كبيرة من مهرجانات السينما العربية التي استطاعت أن تفرض نفسها على ساحة السينما العالمية.

وتاريخ السينما العربية مع المهرجان طويل وعريض بدأ منذ نضوج صناعة السينما عندما تنبه القائمون على صناعة السينما في عالمنا العربي إلى ضرورة فتح آفاق جديدة بالتواصل مع السينمائيين المحليين والعالميين.والمفارقة الغريبة أن أول مهرجان للسينما العربية لم ينطلق من القاهرة عاصمة السينما التقليدية في المنطقة، بل إنه خرج من دمشق عام ،1956 وجرت وقائعه ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي الثالث، وشاركت به عدة دول أبرزها مصر، لكن حال دون استمراريته الظروف السياسية التي كانت تشهدها سورية من انقلابات مستمرة وعدم استقرار، بعكس الحال في العراق الذي رغم كل ظروفه الحالية استطاع بعض السينمائيين فيه أن يؤسسوا فعاليات سينمائية تبدو حدثا استثنائيا وسط كل ما يجري في بلد الرافدين.

مهرجان قرطاج

من المؤكد أن مهرجان قرطاج السينمائي الدولي ومسماه الرسمي أيام قرطاج السينمائية هو أول مهرجان عربي دولي بالمعنى المتعارف عليه، انطلق سنة 1966 من قبل وزارة الثقافة التونسية.

ويُنظم المهرجان كل سنتين خلال شهر أكتوبر، ويحتوي بالإضافة إلى المسابقة الرسمية على قسم البانوراما المفتوح للأفلام العربية والأفريقية، وأقسام أخرى منها القسم الدولي وهو مفتوح لأحدث الأفلام الضخمة مهما كان مصدرها، وقسم تكريم لسينما إحدى الدول المشاركة أو لإحدى الشخصيات السينمائية الشهيرة.

مهرجان القاهرة

يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي انطلق في15 أغسطس ،1976 ثاني المهرجانات السينمائية في عالمنا العربي، وقد استمر على مدى 25 عاماً دون توقف، وبات أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية. يقام المهرجان عادة في أكتوبر من كل عام، ويهدف إلى نشر التذوق الفني والمساهمة في تطوير الفن السينمائي، ويقوم بتكريم الأفلام والسينمائيين والممثلين عبر مسابقات وجوائز متعددة وله قصص وحكايات ومعارك لا تنتهي مع كل دورة.

مهرجان دمشق

بعد عدة محاولات ومبادرات تجدد الحراك السينمائي في دمشق، إلى أن ولدت مجدداً فكرة إقامة مهرجان سينمائي دولي، بهدف تحقيق المزيد من التطور الفني، وليكون شقيقاً لمهرجاني قرطاج والقاهرة السينمائي، فكان أن انطلق مهرجان دمشق السينمائي الدولي في نوفمبر من عام .1979 ومؤخراً تقرر أن ينطلق المهرجان كل عام بدلا من مرة كل عامين، تأييدا من جمهور السينمائيين والنقاد لتنشيط الحركة السينمائية في دمشق ودفعاً بالمؤسسة العامة للسينما في سورية لتقديم المزيد من الإنتاج السينمائي.

مهرجان الاسكندرية

ألهب نجاح مهرجان القاهرة السينمائي حماس السينمائيين، بخاصة مع تسارع عجلة الانتاج السينمائي في مصر، فكان أن أعلن عن قيام مهرجان عروس البحر المتوسط، أي مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي الذي تناوب على رئاسته عدد من المؤسسين له، ولا تخرج أهدافه وبرامجه عن المهرجانات العربية الثلاثة التي سبقته، لكنه يبقى أقل بريقا بعض الشيء من شقيقه الأكبر مهرجان القاهرة.

مهرجان دبي

في العام 2004 تم إطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي تحت شعار ملتقى الثقافات والإبداعات وتتولى مسؤولية تنظيمه سلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والإعلام.

يقدم المهرجان باقة متميزة من الأفلام الطويلة والقصيرة والتسجيلية من جميع أنحاء العالم، محتفياً بالأعمال المتميزة سواء العربي منها أو العالمي، كما تساهم الندوات التي يتم تنظيمها في إطار فعاليات المهرجان في خلق مناخ ثقافي يشجع على تبادل الأفكار، كما توفر الفعاليات التي تنظم على هامش المهرجان فرصة رائعة للمشاركين للتواصل وتبادل الخبرات، ويمنح المهرجان جوائز المُهر للإبداع السينمائي العربي، تقديراً للمتميزين.

مهرجانات المغرب

عدد المهرجانات الدولية في المغرب يكاد يفوق أي نظير له في الدول العربية، فهناك مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط، و خوربيكة للفيلم الأفريقي، و فاس لأفلام المرأة، و أصيلة للأفلام الأوروية، و الناضور للسينما العالمية، و الرباط للسينما الشابة.

وقد انضم إلى سلسلة هذه المهرجانات في عام 2001 مهرجان مراكش السينمائي الدولي، الذي كان مبيتاً له سلفا أن يصبح المهرجان الدولي الرئيس والأضخم للمغرب، ويقام سنوياً في مطلع أكتوبر.

فلسطين

مهرجان رام الله الدولي للأفلام، هو المهرجان الأول من نوعه للسينما في فلسطين، حيث يستقطب الكثير من الاهتمام، وهناك مهرجان شاشات الدولي لسينما المرأة، ومهرجان أفلام من خلف الجدار .

العراق

قامت في العراق عام 2004 أول جمعية سينمائية متخصصة وأسست لمهرجان سينمائي دولي، وبجهود ذاتية مستقلة، تهدف إلى ترسيخ ثقافة وابداع العراق، وإلى منح السينمائيين من مختلف الأجيال الفرصة لعرض أعمالهم والدخول في مسابقات وندوات تساهم في الارتقاء بوعي السينمائيين العراقيين.

وفي العام القادم سينطلق من اليمن السعيد مهرجان صنعاء السينمائي، كأحدث مهرجان سينمائي عربي دولي ويستهدف التعريف بالإبداع السينمائي للفنانين اليمنيين.

عرض نخبة من إنتاج بوليوود
يحتفل المهرجان ايضا بمناسبة احتفال الهند بمرور 60 عاماً على استقلالها عن بريطانيا العظمى عام .1947 وسيتم عرض نخبة من إنتاج بوليوود، بالإضافة إلى تقديم أفلام حديثة، ويتم تكريم أسطورة السينما الهندية الراحل ''راج كابور''، بعرض تحفته الكلاسيكية أورارا ''المتشرد'' من إنتاج عام 1951م، وهو من بطولة وإخراج كابور، الذي كان له أسلوب سينمائي مميز، انعكس على أفلامه، وقد نجح في مزج تعقيدات قصص الحب، بالقضايا السياسية والاجتماعية في أفلامه الأولى.

وتعد بوليوود بانوراما ملهمة، تعبر عن ثقافة سينمائية مميزة، عرفت ببنائها الدرامي المتنوع، والديكورات الضخمة الفخمة، وانتمائها للسينما الموسيقية العظيمة، وهي أغزر صناعات السينما إنتاجاً، حيث يتم إنتاج أكثر من 1000 فيلم روائي طويل، بعدة لغات من لغات الهند السائدة.

وسيتم أيضا عرض أفلام:

* فيلم ''مجال العظيم'' من إنتاج 1960م، وهو فيلم كلاسيكي ملحمي، يذكر بأيام مجد السينما الهندية، وهو من إخراج كريم الدين عاصف، ويعد أحد أضخم الأفلام إنتاجاً في الستينيات، واستغرق تصويره وتنفيذه 9 سنوات.

* فيلم ''المهرج'' تسجيلي، انتاج،2007 30 دقيقة، إخراج بوبي بيدي، وبتناول: تحية لأحد أساطير السينما الهندية، المخرج راج كابور، من خلال أفلامه، وانطباعات أسرته، وأطفاله، وصناع الأفلام الآخرين. ويعد''بوبي بيدي'' أحد أهم صناع السينما في الهند، يرأس إحدى شركات الإنتاج، ويشغل منصب نائب رئيس قسم السينما والتلفزيون برابطة منتجي الهند.

*فيلم''المتشرد'' روائي، ،1951 193 دقيقة، إخراج راج كابور، تمثيل: بريثفيراج كابور ـ نرجس ـ راج كابور ـ ليلا شيتنيس، ويتناول قصة القاضي الثري راغوناث الذي يكتشف أن زوجته قد اختطفت، وعندما يكتشف أنها حامل، يتهمها بالخيانة، ويلقي بها خارج منزله. يولد ابنه راجو في حي فقير بعيداً عن والده المنتقم الحزين، ويصبح على صداقة مع زعيم عصابة نشالين، ولكنه لا يلبث أن يكتشف أنه المسؤول عن سوء الفهم الذي أدى إلى إبعاد أمه عن منزل أبيه، وفي ثورة غضبة يقتل راجو زعيم العصابة، ويحاول قتل والده الحقيقي راغوناث، ولكنه يفشل ويتم القبض عليه. ويحاكم راجو في المحكمة التي يعمل فيها والده قاضياً، وتدافع المحامية الثرية الشابة ريتا عنه، وتستجوب راغوناث كشاهد، وتحمل القاضي والمجتمع مسؤولية حرمان راجو من النشأة الصالحة، بينما تقع ريتا في حب راجو، وتساعده على الارتقاء بنفسه.

* فيلم: ''موجال الكبير''، روائي، ،1960 173 دقيقة،إخراج: كريم الدين عاصف، تمثيل: بريثفيراج كابور، مادوبالا، ديليب كومار، وأحداثه تقع في القرن السادس عشر، حيث يقع ولي العهد، الأمير سليم، في حب الراقصة الجميلة أناركالي. لكن شدة وحرارة هذا الحب، تنشئ حرباً بين الأمير ووالده الإمبراطور أكبر، مما يهدد الإمبراطورية بالدمار، إذ عندما اكتشف الأب هذه العلاقة الغرامية، قام بإلقاء أناركالي في السجن، معلناً أن امرأة من العامة لا يمكن أن تصبح إمبراطورة الهند، فيقوم الأمير سليم بتدبير أمر هروبها، ويعلن الثورة على أكبر، ويقوم الإمبراطور بإرسال جيوشه لمحاربة ابنه، ويصدر أمراً باعتباره خائناً. وحضر سليم أمام والده ليحكم عليه بالموت، ولكنه يسمح له بالبقاء حياً. وتقبل أناركالي بأن تضحي بحياتها من أجله، مشترطة أن تمضي ليلة واحدة مع سليم (كملكة)، ويبقى السؤال: هل تكون هذه آخر ليلة في حياة الراقصة الفاتنة؟.

لير الأخير

من الأفلام الهندية الروائية حديثة الانتاج التي ستعرض في المهرجان، فيلم'' لير الأخير'' من انتاج ،2007 130 دقيقة مدته، من إخراج: ريتوبارنو جوش، تمثيل: أميتاب باتشان ـ بريتي زينتا، أرجون رامبال، شيفالي شاه، جيسو سنجوبتا، ويتناول قصة ''هاريش ميشرا'' وهو ممثل شهير يقع في غيبوبة بسبب مجهود كبير بذله أثناء تصوير فيلم، أما الممثلة الشابة شابنام فهي التي تنتظر بجانبه، في قلق وشغف، باحثة عن مهرب من زوجها القاسي. يرفض المخرج سيد حارث أن يزور النجم المريض، وتقوم برعاية منزل هاريش صديقته فاندانا. ومن خلال الـ ''فلاش باك'' نكتشف أن سيد حارث، كان يحاول إقناع هاريش الذي اعتزل التمثيل، أن يؤدي دور مهرج عجوز في سيرك فقير، في فيلمه الجديد، ولكن الممثل المخضرم كان قد اشتهر بتفضيله للمسرح، الذي يعتبره أرقى من السينما. وعندما يقبل القيام ببطولة الفيلم، نرى مقارنة فنية بين المسرح والسينما .