"مين حبيبي أنا"؟ أول رسالة حب وجّهتها نوال الزغبي في بداية مسيرتها لزوجها ومدير أعمالها إيلي ديب، وباتت علاقتهما الزوجية رمز الوفاق والألفة وشعاراً إيجابياً إحتذى به العديد من الفنانين الذين خطوا خطوة نوال بعدما كان الزواج لأي فنان قراراً من الصعب اتخاذه..نوال صامتة لا تنفي ولا تؤكد خبر طلاقهاهذا الزواج الذي لم تشبه شائبة طيلة سبعة عشر عاماً أنجبت خلالها نوال الزغبي ابنتها "تيا" وغنّت لها "يا تيا نوّرت ها البيت"، وظل نور البيت ساطعاً وزاد نوراً على نور بإنجابها لطفليها جورجي وجوي اللذين ما إن ولدا حتى لاحقتهما إشاعة بغيضة بأنهما كفيفان.
واستمرت حياة الوفاق بين نوال وزوجها سنوات، وعمدت نوال بعد إنجابها لطفليها الى عدم الظهور بهما إعلامياً حرصاً منها على الفصل بين عائلتها وفنها. ورغم كل التعتيم الإعلامي المنظّم، وفي السنوات الثلاث الأخيرة، بدأت شائعات الخلاف بينها وبين زوجها إيلي ديب تطفو على سطح علاقتهما الزوجية. فتارة تظهر نوال الى الإعلام دون مرافقة زوجها. وتارة أخرى تطل معه لتعيد لملمة أوراقها ولتنفي خبر طلاقها. لكن أسباب الخلاف الحقيقية بقيت خافية عن الإعلام حتى لا يعطي أي من الطرفين الفرصة لأحد للإصطياد في الماء العكر.
وبقيت نوال صامتة، وسيرها نحو الطلاق مؤكّد، دون الإعلان عنه، وإيلي ديب بدوره صامت أصلاً لا يتكلم إلى أن تفاقمت الخلافات بينهما منذ أشهر وبدأت شائعات طلاقهما تظهر الى الواجهة. لكن، هذه المرة، تشير إلى أن نوال الزغبي تسير في معاملات الطلاق، وأنها تركت منزلها لتعود الى منزل أهلها بعدما تأكدت أن زوجها والد أولادها: تيا، جورجي، وجوي قد أساء التصرف ولم يلتزم بالأمانة واستغل وكالتها العامة والشاملة في حق التوقيع والإبراء على الأموال المنقولة وغير المنقولة وأخذ يجيّرها لاسمه دون علمها. فإساءة الأمانة هذه كانت الحدّ الفاصل لعلاقة زوجية استمرت سبعة عشر عاماً.
فما كان من نوال إلا أن عادت أدراجها إلى منزل ذويها تاركة زوجها في منزلها في بصاليم ليعيد حساباته نادماً على ما حصل. رغم كل ذلك، بقيت علاقة نوال بزوجها علاقة احترام رغم الجرح العميق الذي سبّبه لها. لكن، ماذا تستطيع فعله وهو والد أطفالها وهي المرأة التي تسعى الى بناء عائلة كما كانت تتمنى دوماً؟!
نوال صامتة لا تنفي ولا تؤكد خبر طلاقها، بينما فصوله الأخيرة تأخذ حيزاً مهماً. لكن، في النهاية، لا دخان دون نار! (سيدتي)